يهدف إدراج مرحلة التعليم الأولي في المنظومة التربوية المغربية قبل ولوج الطفل للتعليم الابتدائي بالأساس إلى تنمية القدرات الحركية والجسدية والزمكانية للطفل حيث يُعزز التعليم الأولي من قدرات الأطفال على الحركة والتفاعل مع محيطهم الجسدي والمكاني.
الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات: توظيف 36 مربي ومربية للتعليم الأولي بجماعات إقليم للقنيطرة |
التعليم الأولي في المغرب يشمل التعليم الذي يقدم للأطفال في الفئة العمرية من 3 إلى 6 سنوات. يهدف هذا النوع من التعليم إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة لنمو وتطور الطفل في المراحل الأولى من حياته.
يتمثل هدف التعليم الأولي في تطوير مهارات اللغة العربية والفرنسية (وفي بعض الحالات الأمازيغية أيضًا)، والرياضيات، والتفكير الإبداعي، والمهارات الاجتماعية والعاطفية.
تشمل أنشطة التعليم الأولي في المغرب ألعابًا تعليمية وأنشطة فنية وحرفية وقصصًا وأغانيًا، وتحفيزًا على التفكير النقدي والإبداعي. يتم تنفيذ هذا النوع من التعليم في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية الأولى.
يعتبر التعليم الأولي في المغرب جزءًا أساسيًا من النظام التعليمي، حيث يهدف إلى بناء أساس قوي لتعلم الأطفال وتطوير مهاراتهم واكتساب قيم اجتماعية وأخلاقية من خلال تجارب تعليمية متنوعة ومحفزة.
شروط الترشيح.
- حاصل على شهادة البكالوريا أو أعلى.
- ينتمي إلى الدوار المعني.
- العمر: بين 20 و 35 عامًا.
- الخبرة السابقة مرغوب فيها.
ملف الترشيح.
- نسخة من بطاقة التعريف الوطنية.
- نسخة من الشهادة.
- السيرة الذاتية.
- طلب يدويًا مع ذكر اسم الجماعة المرغوبة.
الجماعات المطلوبة.
- - الشوافة: محاميد بويب.
- - قرية بن عوادة: فكرة أولاد حميد / قرية بن عوادة.
- - للا ميمونة: لعنابسة.
- - مغران: زايترات / بغيلية / غفيفات.
- - مولاي بوسلهام: أبي الدرغفاري / وسط مولاي بوسلهام.
- - أولاد سلامة: أبيتامام (سيت أولاد سلامة).
- - سيدي علال التازي: التعاونية / نواسر.
- - سيدي بوبكر الحاج: سلمان الفريسي / لمنادرة.
- - سوق الربيعة غرب: مدرسة حي الجديد.
- - سيدي محمد الحمار: لاواكلا / فرع إسدود.
- - سوق تلاتل غرب: فرع نجاجا وزهراء / سيدي عيسى خشان / سيت تلاتل غرب ج / سيد معدكة / ج / سيد منفلوطي.
مميزات التعليم الأولي في المغرب.
يقوم بترسيخ واكتساب مجموعة من المبادئ المهمة في الطفل المقصود يُعنى التعليم الأولي بنقل قيم ومبادئ أخلاقية ودينية للأطفال، مما يساهم في تشكيل شخصيتهم وتطويرها.
يقوم بتطوير الحس الإبداعي والتخيلي والابتكاري لدى الطفل أي يُشجع التعليم الأولي على تنمية قدرات الطفل على التفكير الإبداعي والتخيل والابتكار، مما يمهد الطريق لنجاحهم في المستقبل.
تعمل المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لتحسين جودة التعليم الأولي في المغرب وتطوير المناهج والأساليب التعليمية. شعار المؤسسة هو “تعليم يرسم مستقبلًا أفضل”، وهو يعكس الرؤية الرائدة للمؤسسة في تحقيق تعليم أولي ذي جودة عالية يؤهل الأطفال.
دور التعليم الأولي في المغرب.
التعليم الأولي يُعتبر أساساً حيوياً في بناء المجتمعات المزدهرة والمستقبل الواعد، وفي المغرب، يحظى التعليم الأولي بأهمية كبيرة نظراً لدوره في تأسيس قاعدة تعليمية قوية وتطوير شخصيات الأطفال في مراحلهم الأولى. يُعتبر التعليم الأولي في المغرب مرحلة حيوية في حياة الطفل.
يتلقى الأطفال الأساس الذي يمهد لهم الطريق نحو التعلم اللاحق والنجاح في المدارس العليا وفي المجتمع بشكل عام.
أحد أهمية التعليم الأولي في المغرب هو دوره في تطوير المهارات الأساسية للأطفال. ففي هذه المرحلة، يتعلم الأطفال القراءة والكتابة والحساب والمفاهيم الأساسية الأخرى التي تؤسس لتطوير قدراتهم العقلية والعلمية.
وبما أن الأسس الصحيحة تُبنى في مراحل الطفولة الأولى، فإن تعزيز هذه المهارات يمكن أن يساهم في نموهم الشخصي والأكاديمي فيما بعد.
يساهم التعليم الأولي في المغرب في تعزيز التواصل الاجتماعي والمهارات العاطفية للأطفال. حيث يتعلم الأطفال كيفية التفاعل مع زملائهم والتعاون وحل المشكلات بطرق بناءة، وهذا يساهم في بناء شخصياتهم وتطوير قدراتهم على التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة في المستقبل.
دور التعليم الأولي في تعزيز الهوية الثقافية للأطفال المغاربة. حيث يتعرف الأطفال في هذه المرحلة على التراث والثقافة المغربية من خلال الأنشطة والبرامج التعليمية المصممة بعناية، مما يساعدهم في بناء الانتماء والفهم العميق لثقافتهم وهويتهم.
إن التعليم الأولي في المغرب يواجه تحديات متعددة تتعلق بالتمويل والتحديث التعليمي والتدريب الكفء للمعلمين. لذلك، من المهم توجيه الجهود وتوفير الموارد اللازمة لتعزيز جودة التعليم الأولي وضمان وصوله إلى جميع الأطفال في المغرب.
خلاصة.
يلعب التعليم الأولي دوراً حاسماً في بناء مستقبل مشرق للأطفال المغاربة، حيث يمثل الأساس الذي ينطلق منه التعلم والتطور الشخصي والاجتماعي. لذا، يجب على المجتمع المغربي والجهات المعنية أن يولوا هذا القطاع الحيوي الاهتمام الكافي والدعم اللازم لضمان تقديم تعليم أولي عالي الجودة ومتاح للجميع.
أكتب تعليقك هنا، من خلاله شاركنا برايك